الاحترار العالمي: خطر يهدد وجود الإنسان

حتى مع الحد الأكثر صرامة لانبعاثات غازات الدفيئة، لا يزال من المتوقع أن ترتفع درجة حرارة الأرض بمقدار 3.5 درجة مئوية أخرى في غضون عقود ..." أوه، يا إلهي! ويقولون إنه بحال ارتفعت درجتين مئويتين فلن نتمكن من تحملها بالفعل.

يجب أن نبقيه أقل بدرجتين. لكن بمعدل كهذا، هذا يعني أنه ربما من الطبيعي أن ترتفع إلى خمس درجات. لذلك أنا لا أعلم ماذا ينتظرنا في المستقبل. "... والتي من شأنها أن تؤدي إلى موت غابات الأمازون المطيرة." يا للهول! لقد قضي علينا. "الأعاصير الضخمة تحطيم المدن الساحلية، والانبعاثات الهائلة للميثان من ذوبان التربة الصقيعية والانقراض الجماعي في نهاية المطاف." بالفعل، نحن نرى أن الكوارث أصبحت أكثر تواترا ومديدة وأكثر دموية. "تشهد الأرض حاليا سادس انقراض كبير. لقد فقدنا 40% من غاباتنا." 40%! الغابة هي رئتانا. ليس المحيط فقط. وقد خسرنا 40% بالفعل. وفقدنا 50% من الأراضي الرطبة. 50% من الأراضي الرطبة! التي تعمل على تبريد الأرض أيضًا.

"يقدر العلماء الآن أن معدل فقدان التنوع البيولوجي أصبح الآن أسرع أكثر بألف مرة من أي وقت آخر في سجل الأرض الأحفوري" وهو يتسارع. ليس هذا هو الأمر فحسب، بل إنه يستمر بالازدياد.

إنها ليست خسارة التنوع البيولوجي فحسب، بل حياتنا أيضًا. 30 سنة أخرى، ربما نموت جميعاً. مفهوم؟ (نعم.) وعلى هذا فإن الأمم المتحدة تقول شيئاً مثل: إن الفقدان المتسارع للتنوع البيولوجي يشكل "تهديداً أساسياً" "لنجاة البشرية." نحن نقول ذلك طوال الوقت. وعلينا أن نفعل شيئا.

نضع قانون. نوقف تناول اللحوم وصيد الأسماك. نوقف قتل الحيوانات.

شاهد أو حمل المحاضرة الكاملة "التوجهات النباتية حول العالم " مجانًا على SupremeMasterTV.com عن طريق البحث عن "التوجهات النباتية"